السبت، 21 يوليو 2012

أنثى على قارعة الانتظار - شمه حمدان


أنثى قارعة الانتظار

حبك كـ ولادتي وموتي

لن يتكرر في حياتي

بالرغم من أنني أشعر

بإرهاق شديد عند إحتياجي اليك

وأتجرع كأس الحرمان في غيابك

إلا أنني أتلذذ طعم إنتحار كبريائي

على مشارف أبواب الانتظار

كل ماحاولت أن أستخدم

سلاح العتاب واللامبالاة

يهزمني قلبي ليشعل نار

الشوق داخل جوفي

ويكسر همتي عشقي بك وذوباني فيك

وأنت تبعد تارة وتقترب تارة أخرى

كالمد والجزر في حياتي

بقربك مني أعلو بك الى السماء

لأحلق مع طيور الحب

وأتنسم نسائم الصباح لتستقر

السعادة في أعماقي

وبعدها تختفي

لتتركني أصارع الوجع وحدي

وليتسلل ألم الشوق والحنين الى قلبي

أنثى قارعة الانتظار

ربما قراءتي لعينيك وأعماقك خاطئة

أو خوفي من فقدانك

يجعلني أغمض جفوني عليك

وتصم أذاني عن كل شئ سواك

أو ربما أنا مختلفة

في حبي وهدوئي

وبصمتي وتجاهل مايدور حولي

ولكن أكفر بالهجر من قلبك

الانها تكبلني سلاسل في قصور عشقك

أستمتع بتورطي فيك

وبحرقة جنوني وأنا أمارس طقوس إنتظاري

لعلك تشرق من جديد في يوم جديد من حياتي

أنثى قارعة الانتظار


الا تدري أنني أستنشقك

شهقة داخل كياني

لتتنسم في جوارحي وشرياني

كل يوم أمتطي صهوة الاعذار

لتهمس لي نفسي أنك تقاتل

الظروف من أجل لحظة

تكون فيها معي

كم أتوق الى أن أشعر باللهفة

في عينيك كما هي في أعماقي

وكم أحتاج الى ان أبث داخلك

أن هنالك أنثى تصرخ الانوثة داخلها

تناديك لتنقد شموخها

على قارعة الانتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق